
اكتمال التحضيرات لاستضافة بطولة آسيا للرجال والسيدات للمصارعة
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الحكمة والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة من الصفات المحببة، حيث يُنظر إلى الرجل الحكيم كقائد يُعتمد عليه في الأوقات الصعبة. هذه الصفات وغيرها تُشكل ملامح الهوية الثقافية للرجل العربي، وتعكس القيم التي يعتز بها المجتمع العربي عبر العصور.
تجنب الخيانة والغدر، حيث عرفوا العرب بأهم لا يلجئوا إلى الخداع، كما أنهم لا يخونوا الوعود التي قطعوها حتى أذا كانت مع العدو.
الصدق والالتزام بالكلمة: يتميز الرجال عند العرب بالصدق وأن الرجل هو صاحب الكلمة التي لا يردها أو يرجع بها أبدًا ولو كلفه الأمر الغالي، ويعتبر الصدق هو أساس التزام الرجال وتعاملهم بنقاء وشفافية مع الآخرين.
والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميز الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهوم عميق في نفس الرجل.
"مُدَوِّن حُرّ، كاتب مهتم بتحسين وتوسيع محتوى الكتابة. أسعى لدمج الابتكار مع الإبداع لإنتاج مقالات غنية وشاملة في مختلف المجالات، مقدماً للقارئ العربي تجربة مميزة تجمع بين الخبرة البشرية واستخدام الوسائل التقنية الحديثة."
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما الامارات لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها.
الذود عن الحمى: حيثُ لا يقوى على غزو عشيرته أحد، وإن حصل بالفعل لقي المُعتدين ردّاً قاسياً، تحكي فيه القبائل، وتتباهى فيه ألسن الشعراء.
وقد ذكر الشعراء تلك الشيم لتبقي مخَلَّدةً من تراث الأجداد.
الفروسيّة والشّجاعة: فقد اشتهر الرجل العربي بالفروسيّة والشّجاعة، ولقد ارتبطت صورة الرجل العربي في التّاريخ بالرجل الذي يحمل السّيف ويمتطي الجواد للدّفاع عن نفسه وعشيرته وأرضه ضدّ المعتدين.
مع ذلك، ينبغي أن نلاحظ أن هذه المفاهيم قد تختلف وفقًا للتطورات الاجتماعية والثقافية المعاصرة، وقد تختلف من شخص لآخر.
وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم الإمارات على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية.
هذا المثل يعكس الاعتقاد بأن الحكمة ليست فطرية بالضرورة، بل يمكن تطويرها من خلال التعليم والتجربة.
والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً للمرأة كما يفهم بعض الرجال، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.